كواليس مروعة يحكيها الناجون من حادث تحطم طائرة كازاخستان

قال أحد الناجين من حادث تحكم طائرة كازاخستان المنكوبة، إن الطائرة اصطدمت في حاجز إسمنتي بعد إقلاعها بوقت قصير من مطار ألماتي في كازاخستان.

وأشار إلى أنه عقب تحطم الطائرة لم تصل أي فرق إنقاذ إلا بعد حوالي 20 دقيقة، بعدما طلب الناجون الاستغاثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبهواتفهم المحمولة.

ولقي 15 شخصا مصرعهم، اليوم الجمعة، في تحطم طائرة أقلعت من كازاخستان كان على متنها 100 شخصا على الأقل.

[{read-165139-(title)}]

الناجون يطلبون المساعدة

وبدأ الناجون من حادث الطائرة في الاستغاثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال نشر صور وفيديو للحادث، وانتظروا أكثر من 20 دقيقة لحين وصول فرق الإنقاذ.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر الحادث، كان الناجون قد نشروها على حساباتهم الشخصية.

وعلى الرغم من أن المطار، قال في صفحته على فيسبوك، إن موظفي خدمات الطوارئ هرعوا إلى مكان الحادث للبحث في الأنقاض عن ناجين، فإن الركاب الذين نجوا طلبوا المساعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال شخص واحد على الأقل إن أحدا لم يحضر لموقع التحطم إلى بعد 20 دقيقة على الحادثة.

وقالت المسافرة غولنارا كوشينوفا إن «الطائرة بدأت في الارتفاع التدريجي، بعد وقت قصير من إقلاعها، ثم كانت هناك هزة قوية، وفي النهاية تحطمت الطائرة.. بدأ كل شيء يهتز ويسقط ... كانت هناك صرخات ... شخص ما كسر مخرج الطوارئ وهربنا».

وقال راكب آخر: «لقد أقلعت الطائرة، ثم ارتفعت قليلا وتحطمت».

وذكرت امرأة صورت الكارثة: «طائرة بيك إير... تحطمت... مرت 20 دقيقة... هذه السيارة (الإسعاف) وصلت للتو... بعض سيارات الأمن تنقل الأطفال (المصابين) لا مزيد من المساعدات... لا سيارات إسعاف... لا مسعفين».

وقالت ناجية من الحادث لموقع تنجرينيوز الإخباري إنها سمعت صوتا مروعا ثم بدأت الطائرة تفقد ارتفاعها، مضيفة «كانت الطائرة تميل أثناء التحليق. كل شيء كان مثل ما يحدث في الأفلام، صراخ وصياح وأناس يبكون»، بحسب رويترز.

وقال ناج آخر وهو رجل أعمال يدعى أصلان نزارعلييف، لصحيفة فريميا، إن الطائرة بدأت تهتز أثناء صعودها بعد نحو دقيقتين من الإقلاع.

وأضاف: في وقت ما بدأنا نسقط ولم يكن السقوط رأسيا وإنما بزاوية. وبدا كما لو أنه لم يكن هناك سيطرة على الطائرة».

تعليقات الجمهور

ضحايا الإعدام

خلال 7 سنوات أصدرت السلطات القضائية بمصر 1558 حكما بالإعدام (أوليا) في قضايا ذات طابع سياسي وتطالب جهات حقوقية محلية ودولية تقول إن الإعدامات جاءت بأحكام "مسيسة" فيما تنفي القاهرة ذلك وترفض أي مساس بالقضاء
iphone