تداولت بعض صفحات السوشيال ميديا خبرا يفيد بتسريح 3 ملايين من موظفي الدولة تزامنا مع الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.
ونفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد بشأن اعتزام الدولة تسريح 3 مليون موظف بالدهاز الإداري للدولة.
وكشف الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة حقيقة هذه الشائعة، حيث أكد أن هذه الأخبار غير صحيحة، وأن الدولة تسعى جاهدة للحفاظ على حقوق جميع الموظفين، مع تطوير ورفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة، وكافة العاملين به، دون المساس بأي حق من حقوقهم.
وتقوم الحكومة بتنفيذ برامج تدريبية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، من أجل تحسين أدائها ورفع كفائتها، وذلك من خلال إعداد كوادر قادرة على إدارة عملية التغيير المؤسسي من أجل بناء جهاز إداري كفء وفعال، يُطبق معايير الحوكمة، ويتوافق مع الرؤية الموضوعة باستراتيجية مصر 2030.
ويناشد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وسائل الإعلام المختلفة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، ضرورة تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة غضب مُوظفي الدولة، خاصةً أن مثل هذه الشائعات قد سبق نفيها وتوضيح الحقائق بشأنها أكثر من مرة.
